احمد سالم،ختام عبدالباسط محمد،فرح معاذ جاسم،علي مكي صغير

يعتبر علم إخفاء المعلومات دراسة للاتصالات غير المرئية، والتي تركز عادةً على أساليب إخفاء وجود الرسالة المرسلة. ويُستخدم علم إخفاء المعلومات الآن على نطاق واسع كوسيلة لحماية البيانات الحساسة. يشير مصطلح "الأمان" في أنظمة إخفاء المعلومات بشكل أساسي إلى فكرة "عدم القدرة على الكشف"، أي مدى فعالية طريقة إخفاء المعلومات لإخفاء البيانات من حيث قدرتها على تجنب الكشف من خلال التحليل الإحصائي والبقاء غير مكتشفة حتى إذا تم العثور على وسائط التغطية من قبل طرف غير مصرح له بذلك. هناك العديد من التقنيات المستخدمة في أنظمة إخفاء المعلومات، ومن بينها وأكثرها شيوعًا تقنية (LSB). في هذا النهج، يتم استبدال بعض البتات الموجودة في أقصى اليمين من صورة الغلاف بالبيانات التي سيتم إخفاؤها. ونظرًا لبساطة الحسابات في هذا النهج، فهو عرضة للغاية للهجمات الإحصائية التي تظل تشكل تحديًا. تستخدم التقنية المقترحة في هذه الدراسة أنظمة فوضوية لتوليد مواضع صور شبه عشوائية لإخفاء البيانات الحساسة داخل صور الغلاف. من خلال الاستفادة من نظام لورينز الفوضوي وبلوم فلتر، تهدف الطريقة إلى تعزيز أمان المعلومات من خلال منع تكرار البيانات وفقدانها في نفس البكسل. يتغلب النهج على نقاط الضعف في تقنيات LSB التقليدية من خلال تضمين البيانات المشفرة في مواقع عشوائية، مما يجعلها أكثر أمانًا ضد التحليل الخفي. توضح النتائج فعالية الطريقة ضد الهجمات البصرية والتحليلية، مع PSNR بنسبة 48.57? و NPCR بنسبة 32.35?. يقدم هذا النهج المبتكر حلاً قويًا لتضمين البيانات بشكل آمن داخل الصور، مما يساهم في تقدم أمان المعلومات في الأنظمة الرقمية.

أمن المعلومات، التخفي، تشفير الصور، النظام لورنز، نظام لورينز، بلوم فلتر