برعاية الاستاذ الدكتور صلاح عواد سلمان عميد كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات نظمت وحدة شؤون المرأة محاضرة إلكترونية موسومة (من اتخاذ القرار إلى صناعة القرار) يوم الثلاثاء الموافق (27/11/2024)، حاضر فيها " المدربة القيمية ( الدكتورة سناء الحسيني السبايبة) من الأردن الشقيقة.

تطرقت المحاضرة إلى الفرق بين اتخاذ القرار وصناعة القرار وايضاً إلى أساليب اتخاذ القرار ، واهمية التخطيط ومشاركة تجارب الآخرين قبل اتخاذ القرار ، والنقطة المهمة التي طرحت بأنه هناك عدة جوانب تعتبر مصيدة لمن يحاول اتخاذ قرار في حياته .

تناولت المحاضرة مفهوم اتخاذ القرار كعملية اختيار أفضل بديل لحل مشكلة معينة، وميزت بين اتخاذ القرار وصناعة القرار كعملية شاملة تشمل جميع الخطوات اللازمة للوصول إلى قرار فعّال. تم استعراض أهداف الورشة، التي تضمنت تعزيز التفكير النقدي واستراتيجيات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى التركيز على المسؤولية الفردية وتأثير القرارات على الحياة الشخصية والمهنية.

كما تم تناول عدة مصائد يمكن أن تؤثر على عملية اتخاذ القرار، مثل مصيدة الاستدراج ومصيدة القطيع، مع تقديم استراتيجيات لتجنب هذه المصائد.

تم شرح آلية صنع القرار التي تشمل تقييم الموقف، توليد البدائل، المفاضلة بين البدائل، وترجيح الخيار الأفضل، مع التركيز على أهمية التنفيذ والمتابعة لتقييم فعالية القرارات.

وكانت محاور المحاضرة رئيسية

- *تعريف اتخاذ القرار وصناعة القرار*: حيث تم توضيح الفرق بينهما وأهمية فهم كل منهما.

- *مصائد القرارات*: تم استعراض العديد من المصائد النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية اتخاذ القرار، مثل مصيدة الاستدراج ومصيدة القطيع.

- *آلية صنع القرار*: شملت تقييم الموقف، توليد البدائل، والمفاضلة بين الخيارات المتاحة.

مواصفات القرار الفعال تم التأكيد على أهمية التركيز على الحلول الصحيحة بدلاً من المقبولة، وفهم أن فعالية القرار تعتمد على السياق.

تخللت المحاضرة مداخلات من الحضور عبرت عن تجاربهم الحياتية.

في نهاية المحاضرة عبرت مسؤولة وحدة شؤون آلمرأة التي كانت ادارة الجلسة من قبلها عن شكرها للمحاضرة وتم الاتفاق على التوصيات المهمة لهذه الجلسة بأن تطبع المعلومات التي طرحت كمطوية علمية وثقافية توزع في ارجاء الجامعة لطلبتنا الأعزاء لما لها أهمية في اعلامهم وتعليمهم باستراتيجية اتخاذ القرار الذي يحدد مصير حياتهم .

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي.